تمكن الوداد الرياضي من العودة بفوز صعب على حساب مضيفه شباب المحمدية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين، خلال المقابلة التي جمعت بينهما مساء يوم الأحد على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، برسم الدورة الثانية من البطولة الوطنية الاحترافية.
وكان الوداد سباقا للتهديف برأسية للمدافع أرسين زولا عند الدقيقة الـ14، قبل أن يعدل لشباب المحمدية بنفس الطريقة محمد بهاج في الدقيقة الـ31.
هدف الشباب دفع الوداد المتعثر في الجولة الأولى أمام ضيفه الفتح الرياضي، للضغط بشكل مكثف على مناطق الفريق المضيف الدفاعية، ليتمكن من استعادة التقدم عبر مهاجمه السنغالي بولي صامبو جونيور في الدقيقة الـ40.
ولم يستطع الوداد الذي ظهر خطه الخلفي بشكل سيء للمباراة الثانية تواليا، الحفاظ على تقدمه، حيث استغل المهاجم عزيز النخلي خطأ دفاعيا وسوء تفاهم بين مدافعي الوداد، ليخطف هدف التعادل لفريقه قبل ثوان من نهاية الشوط الأول.
وخلال فصل اللقاء الثاني، ضاعف الوداد من جهوده لتدارك الموقف، كما أجرى مدرب الفريق عادل رمزي تبديلات على مستوى الخط الأمامي للفريق.
وتمكن الوداد، المؤازر من جمهور عريض تنقل إلى المحمدية بالآلاف، من تسجيل هدف الانتصار عبر لاعبه أيوب العملود عند الدقيقة الـ68.
بدوره، تحرك الفريق المضيف في محاولة للخروج بأقل الأضرار، غير أن هجماته افتقدت للفعالية، لينتهي اللقاء بتفوق الوداد.
وعقب هذه النتيجة، ارتقى الوداد للمركز التاسع بعد تحقيق أول فوز، فيما ظل رصيد شباب المحمدية صفريا في المركز الثالث عشر.