نسب المشاهدة تكشف تراجعا كبيرا لدوزيم يهدد توازنها المالي

أظهرت معطيات كشفت عنها ماروك ميتري، المؤسسة المخول لها قياس نسب المشاهدة في المغرب، تراجعا كبيرا للقناة الثانية بين اليوم الأول من شهر رمضان واليوم السابع من الشهر نفسه.
وبدأ سيتكوم نايضة فالدوار يوم 18 يونيو ب60.10 في المائة من حصة المشاهدة (PDA)، لينزل إلى 53.40 في المائة يوم 24 من الشهر نفسه أي بتراجع يقدر ب 6.70 في المائة.
وبدأت كبسولة الخواسر يوم 18 يونيو ب52.80 في المائة من حصة المشاهدة (PDA)، لينزل إلى 36.40 في المائة يوم 24 من الشهر نفسه أي بتراجع يقدر ب 16.40 في المائة.
وفي السياق نفسه بدأ مسلسل حبال الريح يوم 18 يونيو ب33.40 في المائة من حصة المشاهدة (PDA)، لينزل إلى 23 في المائة يوم 24 من الشهر نفسه أي بتراجع يقدر ب 10.40 في المائة.
وإذا كانت القناة الثانية انطلقت بنسب جيدة جدا نظرا إلى “وضعها الخاص” مقارنة مع القناة الأولى إلا أن قيمة منتجاتها الرمضانية أدت إلى تسجيل تراجع مفزع يهدد “زعامتها التاريخية”، ويقلق “موديلها الاقتصادي الهش”، حيث أن المداخيل الاشهارية تشكل حوالي 85 في المائة من ميزانية قناة عين السبع .
وبالرغم من احتفاظها بالمركز الأول إلا أن تراجع نسب المشاهدة يهدد مداخيل القناة الاشهارية خصوصا أن سليم الشيخ، مدير القناة الثانية، قدم وعودا للمستشهرين بناء على نسب وأرقام السنوات الماضية، في حين أن صحوة القناة الاولى التي ظهرت بوادرها قبل شهرين مع ما حققه برنامج لالة العروسة ثم المسلسل الناجح دار الغزلان، وضع سليم الشيخ في موقف محرج جدا حيث بدا وكأنه باع الوهم إلى معلنين “شراو الحوت فالبحر”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة