عملية تحويل تلاميذ إقليم الحوز إلى مراكش تشكل مقاربة جديدة في إطار البدائل الممكنة لضمان دخول دراسي جيد

أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أحمد الكريمي، الأحد، أن تحويل تلاميذ المؤسسات التعليمية، التي تضررت بشكل كبير في إقليم الحوز إلى داخليات مختلف المؤسسات التعليمية بمراكش، يعد مقاربة جديدة في إطار البدائل الممكنة لضمان دخول دراسي جيد.

وأوضح الكريمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب حلول عدد من الحافلات التي نقلت جزء من تلاميذ إقليم الحوز إلى ثانوية محمد الخامس باب أغمات بالمدينة الحمراء، أن هذه العملية تهم تحويل المؤسسات بتلاميذها وأطرها الإدارية والبيداغوجية ونموذج تدبيرها إلى أماكن أخرى.

وأضاف أن المؤسسات التعليمية، التي يتم تحويل تلاميذ المناطق الأكثر تضررا في إقليم الحوز إليها، ستكون قادرة على توفير الشروط اللازمة لاستئناف الدراسة في أسرع وقت ومواصلة بناء مسار التحصيل العلمي والتربوي لهؤلاء التلاميذ.

يشار إلى أن هذه المبادرة تشمل في المجموع على الصعيد الإقليمي حوالي 6000 تلميذ مسجلين في 6 مؤسسات تعليمية تقع في الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال، وهي ثلاث نيعقوب، إيغيل، ويرغان، أنوغال، وأزغور.

وسيؤطر هؤلاء التلاميذ أساتذة وأطر تربوية وإدارية، إلى جانب متخصصين في المساعدة الاجتماعية والمواكبة النفسية.

وعبر أولياء أمور التلاميذ عن عميق امتنانهم للملك محمد السادس، وعن ارتياحهم لمبادرة نقل التلاميذ إلى مدينة مراكش لمواصلة دراستهم في ظروف جيدة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة