اتهمت اللاعبة الإسبانية، جيني هيرموسو، ضحية فضيحة القبلة، اتحاد كرة القدم بالسعي لترهيب اللاعبات الفائزات بكأس العالم، عبر استدعائهن للمنتخب الوطني على الرغم من طلبهن عدم استدعائهن.
وقالت هيرموسو، التي أكدت أنها لم توافق على قبلة رئيس الاتحاد السابق، لويس روبياليس، خلال مراسم توزيع جوائز كأس العالم الشهر الماضي، في بيان، صباح الثلاثاء، إن قرار الاتحاد باستدعاء ما يقرب من نصف اللاعبات الـ39 اللاتي أعلن رفضهن اللعب للمنتخب الوطني احتجاجا “دليل دامغ على أن شيئا لم يتغير”.
وقالت اللاعبات إنهن لن يعدن إلى المنتخب ما لم تتم تلبية مطالبهن بإجراء إصلاحات عميقة وتعيين قيادة جديدة في الاتحاد، لكن المدربة الجديدة، مونتسي تومي، اختارت، الثلاثاء، 15 لاعبة من المنتخب الفائز بأول كأس عالم للسيدات الشهر الماضي.
وقالت تومي إنها تركت هيرموسو خارج القائمة “كوسيلة لحمايتها”.
وقالت هيرموسو “تحميني من ماذا؟ كانت هناك مزاعم بأن البيئة داخل الاتحاد ستكون آمنة لعودة زميلاتي، ولكن لم يعلن أحد في نفس المؤتمر الصحفي أنني لن أنضم إلى المنتخب كوسيلة لحمايتي”.
وقالت تومي إنها تحدثت إلى هيرموسو واللاعبات الأخريات، مؤكدة أنها على ثقة من أن جميع اللاعبات سيحضرن المعسكر التدريبي، الثلاثاء.