قالت عائلة فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، إنها اكتشفت هاتف “أيفون” مثبتا على الجزء الخلفي من مقعد مرحاض الطائرة، وإنها استهدفت بذلك التصرف من قبل أحد أفراد الطاقم.
وخلال رحلة على متن شركة “أميركان إيرلاينز” في 2 شتنبر، من شارلوت بولاية نورث كارولينا إلى بوسطن بولاية ماساشوستس، طلب أحد أفراد الطاقم من الفتاة استخدام حمام الدرجة الأولى.
وقالت عائلتها في بيان مكتوب إن أحد أفراد الطاقم دخل قبلها وأخبرها أن المقعد مكسور ولكن لا داعي للقلق بشأنه، ثم عاد إلى الحمام بعد مغادرتها.
وبعد استخدام المرحاض، أدركت الفتاة أن هاتف “أيفون” مخفي تم تثبيته على الجزء الخلفي من مقعد المرحاض، على ما يبدو لتسجيلها.
والتقطت الفتاة صورة له بهاتفها الخاص قبل مغادرة الحمام.
وكتبت العائلة في بيان إن ما حدث تسبب لهم في صدمة وانزعاج عميق.
