تمكنت فرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بالحوز من فتح جميع الطرق المصنفة في الإقليم المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة.
تأتي هذه النتيجة ثمرة للعديد من التدابير الاستعجالية وللعمل المستمر الذي تمت مباشرته منذ أن ضرب الزلزال المنطقة، مما جعل حركة السير تتواصل بشكل انسيابي في الطرق المصنفة التي تربط الجماعات الترابية لإقليم الحوز.
وبحسب المصالح الإقليمية للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بالحوز، فقد تم فتح 233 كلم من الطرق المصنفة المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز.
ويتعلق الأمر بكل من الطريق الوطنية رقم 7 التي تربط بين تحناوت وتارودانت، والطريق الإقليمية 2036 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 7 وجماعة إيغيل (مركز بؤرة الزلزال)، والطريق الإقليمية 2017 الرابطة بين أوريكة وسيتي فاضمة، والطريق الإقليمية 2030 التي تربط بين أغبالو وأوكيمدن.
كما يهم الأمر الطريق الإقليمية 2015 الرابطة بين آسني وإمليل، والطريق الإقليمية 2009 التي تربط بين جماعة أمزميز وجماعة أداسيل، والطريق الإقليمية 2024 التي تربط بين آسني ومولاي إبراهيم، بالإضافة إلى الطريق الجهوية رقم 209 التي تربط بين أمزميز ومريغا.
ومن أجل دعم العمل المتواصل لفك العزلة عن الجماعات الترابية والدواوير التابعة لها وتحقيق انسيابية أكبر في الطرق المصنفة والمسالك القروية، تم إحداث خلية على الصعيد الإقليمي تقوم بتنسيق عمل المسؤولين المحليين والمركزيين، وتعبئة الموارد البشرية والآليات اللازمة في تناغم مع عمل السلطات المحلية.
وبذلت المديرية الإقليمية، بتعاون مع فرق قادمة من العديد من المدن، مجهودات كبيرة بهدف تسهيل حركة السير لتلائم المتطلبات الحالية وتستجيب للتحديات المطروحة على مستوى نقل البضائع والمساعدات التضامنية إلى المتضررين من الزلزال، وجعل المسارات الطرقية تعرف انسيابية في حركتها.
وأبرز هشام فرندي، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحوز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأعمال الكبيرة التي قامت بها الفرق الميدانية أدت إلى نتائج جيدة على مستوى فتح الطرق المتضررة من الزلزال، خاصة المسالك القروية.
وأشار فرندي إلى أنه تم التمكن من فتح 130 كلم من المسالك القروية من أجل فك العزلة عن الدواوير المحيطة بها، مما يمثل نسبة 90 في المائة من الطرق، مضيفا أنه يجري العمل بشكل مكثف لفتح طريقين متبقيتين أمام المرور العادي للعربات.
وذكر بالمجهود الكبير الذي بذلته مختلف المصالح المعنية والتعبئة التي صاحبت العمل الميداني، حيث تم الشروع، منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، في رفع الأضرار وفتح الطرق المتضررة، لكي تسترجع حركتها المرورية في أحسن الأحوال.
ولاتزال المجهودات متواصلة بغية توسعة الطرق وتنقيتها من الصخور والأحجار المتواجدة بجانبها، لتسهيل عملية المرور على مستوى الطرق المصنفة والمسالك القروية بإقليم الحوز.