بطولة إنكلترا: دربي شمال لندن ينتهي بالتعادل وليفربول يواصل بدايته القوية

انتهى دربي شمال لندن بين أرسنال وصيف البطل وضيفه وجاره توتنهام بالتعادل 2-2، فيما واصل ليفربول بدايته القوية بتحقيقه فوزه الخامس توالياً وكان على حساب ضيفه وست هام 3-1 الأحد في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي شهدت نتيجة مخيبة أخرى لتشلسي بسقوطه على أرضه أمام أستون فيلا 0-1.

على “استاد الإمارات”، قدم أرسنال وتوتنهام مباراة مثيرة لكنها انتهت حسابياً لصالح مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر وليفربول، إذ ابتعدا بفارق 4 نقاط عن الـ”سيتيزينس” الفائزين السبت على نوتنغهام فوريست 2-0، فيما باتا متخلفين بفارق نقطتين عن “الحمر” الثاني.

كما استفاد برايتون من نتيجة دربي شمال لندن، إذ بات ثالثاً بـ15 نقطة بعدما حول تخلفه أمام ضيفه بورنموث بهدف دومينيك سولانكي (25)، الى فوز 3-1 بفضل هدية المجري ميلوش كيركيز (2+45 خطأ في مرماه) وثنائية البديل الياباني كاورو ميتوما (46 و77).

ودخل توتنهام لقاءه مع جاره اللدود طامحاً الى فوزه الأول في الدوري على أرض “المدفعجية” منذ 20 نونبر 2010 (3-2)، لكن بداية فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو لم تكن مثالية إذ وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 26 بالنيران الصديقة بعدما حول الأرجنتيني كريستيان روميرو الكرة في مرمى فريقه عن طريق الخطأ خلال محاولته اعتراض كرة عرضية لبوكايو ساكا.

لكن الفريقين دخلا الى استراحة الشوطين وهما على المسافة ذاتها بفضل الكوري الجنوبي هيونغ مين سون الذي أدرك التعادل للضيوف في الدقيقة 42 بعدما وصلته الكرة من جيمس ماديسون.

وعاد أرسنال الى التقدم في بداية الشوط الثاني بفضل السيئ الحظ روميو الذي لمس الكرة بيده داخل المنطقة المحرمة، فانبرى ساكا لركلة الجزاء بنجاح (54)، لكن الإيطالي جورجينيو رفض هدية الأرجنتيني وارتكب بدوره خطأ فادحاً بعد ثوانٍ معدودة على تقدم فريقه، ما سمح لماديسون بانتزاع الكرة منه وتمريرها الى سون الذي سددها بيمناه زاحفة في الشباك (55).

وعلى ملعب “أنفيلد” وبقيادة المصري محمد صلاح والأوروغوياني داروين نونييس، واصل ليفربول، الطامح الى تعويض خيبة الموسم الماضي وفشله في احتلال أحد المراكز الأربعة المؤهلة الى دوري الأبطال، بدايته القوية بتحقيقه الفوز الخامس توالياً وذلك على حساب ضيفه وست هام 2-1.

ووضع صلاح فريق المدرب الألماني يورغن كلوب في المقدمة من ركلة جزاء اقتنصها بنفسه من المغربي نايف أكرد (16).

بوكيتينو في وضع صعب
لكن وست هام عاد الى اللقاء قبيل نهاية الشوط الأول بفضل رأسية لجارود بوين (42)، قبل أن يعود ويتخلف بعد ربع ساعة على بداية الثاني بهدف جميل لنونييس الذي تلقف الكرة مباشرة وحولها في الشباك بشكل رائع بعد تمريرة متقنة من الأرجنتيني أليكيسيس ماك أليستر (60)، قبل أن يؤكد البديل البرتغالي ديوغو جوتا الهزيمة السابعة توالياً لوست هام على أرض “الحمر” بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 85 إثر ركلة ركنية وتمريرة رأسية من الهولندي فيرجيل فان دايك.

وعلى “ستامفورد بريدج”، بات المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في وضع لا يحسد عليه مع فريقه الجديد تشلسي، وذلك بعد السقوط على أرضه أمام أستون فيلا بهدف سجله أولي واتكنز في الدقيقة 73 من لقاء أكمله الـ”بلوز” بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي الشاب مالو غوستو في الدقيقة 58.

وبذلك، اكتفى تشلسي بفوز يتيم منذ بداية الموسم مقابل ثلاث هزائم وتعادلين، ما يؤشر الى أن شيئاً لم يتغير منذ الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الثاني عشر، رغم الأموال الطائلة التي أنفقها هذا الصيف وتعاقده مع بوكيتينو.

وفي المقابل، حقق أستون فيلا فوزه الثاني توالياً في أرض تشلسي والرابع هذا الموسم، رافعاً رصيده الى 12 نقطة في المركز الثالث.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة