أكد محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المجلس يضع اللمسات الأخيرة للتقرير النهائي التكميلي حول الملفات العالقة، والتي لم تتمكن هيئة الحقيقة والإنصاف من استجلاء الحقيقة كاملة بشأنها.
وكشفت صحيفة “الاحداث المغربية”، في عددها الصادر الجمعة، أن التقرير النهائي الذي تم البدء فيه منذ السنة ما قبل المنصرمة، والمتعلق بحالات الاختفاء، التي لم تتمكن هيئة الإنصاف والمصالحة من الكشف عن مصيرها، يكشف عن معطيات جديدة، حول الكثير من الملفات، ومنها مآل ملفي مجهولي المصير، الحسين المانوزي، المختطف منذ تاريخ 29 أكتوبر 1972، والمهدي بنبركة، المختطف بالعاصمة الفرنسية باريس، في 29 أكتوبر 1965.
salutations a mr sebbar