سلم وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، الذي يرأس وفدا مغربيا إلى المؤتمر الدولي للمانحين لدعم سوريا المنعقد بلندن، أمس الخميس رسالة من الملك محمد السادس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، الذي أجرى معه مباحثات.
وجدد بان كيمون بهذه المناسبة كل التقدير الذي يكنه للملك محمد السادس، معربا عن تقديره وإعجابه بالعمل الذي يضطلع به جلالته، في مجال التنمية السوسيو اقتصادية، ومبادراته المحمودة لفائدة السلم والاستقرار بالمنطقة.
كما جدد الأمين العام الاممي، شكره للملك محمد السادس، للدعم المتواصل لعمليات حفظ السلم التي تضطلع بها الامم المتحدة في العالم.
والتقى مزوار، أيضا، بنظيره الفرنسي لوران فابيوس، الذي استعرض معه الأعمال المشتركة في إطار مؤتمر (كوب 21 ) الذي عقد بباريس، والتعاون الثنائي، من أجل ضمان كل حظوظ نجاح مؤتمر (كوب 22)، المقرر عقده ما بين 7 و18 نونبر المقبل، بمراكش. وتطرق الوزيران إلى القضية الليبية، ومواضيع أخرى ذات الاهتمام المشترك.
و أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أيضا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، باولو جونتيلوني، تمحورت حول العلاقات الثنائية، والوضع في ليبيا، وقضية الهجرة.
كما شكلت العلاقات بين المغرب والاتحاد الأروبي، وقضية الهجرة، والوضع في ليبيا، محور مباحثات مزوار مع الممثلة العليا للاتحاد الأروبي للسياسة الخارجية، فيديريكا موغريني.
والتقى مزوار، أيضا، مع كاتب الدولة البريطاني لمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا توبياس إلوود، ومع كاتب الدولة الإسباني للتعاون الدولي خيسوس غراسيا، ومع كريستوف هوسجن المستشار الخاص للمستشارة الألمانية، الذي بحث معه العلاقات الثنائية، وأفاق التعاون بين البلدين.