و.م.ع
قال المحلل الرياضي فتيساني مويو، الأربعاء، إن بطولة كأس العالم لكرة القدم ستعود قريبا إلى إفريقيا بفضل المملكة المغربية التي عملت بلا كلل من أجل الحصول على شرف تنظيم هذه المنافسة الرياضية العالمية.
وأكد مويو، وهو صحفي ومتخصص في المحتوى الرياضي بمنصة “SoccerNews24”، أن “هذا الإنجاز الكبير يعد تتويجا منطقيا للريادة والدعم المتواصل للملك محمد السادس للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص”، مبرزا أنه منذ تنظيم بطولة كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، لم يكن أحد يعلم متى سيعود تنظيم هذا الحدث بالتراب الإفريقي.
وأشار المحلل إلى أنه ليس بغريب أن يتم اختيار الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال بالإجماع من قبل الفيفا كترشيح وحيد لتنظيم أكبر حدث رياضي في العالم، معتبرا أن “إفريقيا برمتها تحتفل اليوم بهذا الحدث الهام مع المغرب”.
وأضاف إن إفريقيا “كانت تنتظر هذه اللحظة التاريخية بفارغ الصبر”، مشيرا إلى أنه “بعد مرور عشرين عاما على أول بطولة لكأس العالم تقام على أرض إفريقية، فإن المملكة تستحق تماما استضافة هذا الحدث الكبير، لأنها تمتلك بالتأكيد كل المقومات التي ستمكنها من ضمان النجاح الكامل”.
وقال إن “كل من أتيحت له الفرصة لزيارة المغرب يلمس عن كثب التقدم المحرز في السنوات الأخيرة، لاسيما من خلال الملاعب التي تلبي المعايير الدولية، والبنية التحتية المتطورة للغاية في مجال النقل، فضلا عن المنشئات الفندقية والمستشفيات الحديثة للغاية”.
كما ذكر بأن المغرب راكم خبرة كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، من قبيل كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم النسوية، ونهائي دوري أبطال إفريقيا، وكأس العالم للأندية، وبطولة الأمم الإفريقية للمحليين(شان)، فضلا عن كأس الأمم الأفريقية (كان) لأقل من 17 عاما وتحت 23 عاما.
وخلص المحلل الزيمبابوي إلى أن “الأمر الأكثر لفتا للانتباه في المملكة هو طبيعة شعبها الذي يشتهر بكرمه وتسامحه وانفتاحه على إفريقيا والعالم أجمع”.
وكان الملك محمد السادس، حسب بلاغ للديوان الملكي، زف بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب-إسبانيا-البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
