استعرض رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال حلوله بالبرلمان مساء الإثنين، في جلسة عمومية مشتركة لغرفتي البرلمان، الآثار الايجابية لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر على الأسر وعلى بلادنا.
وأوضح أخنوش أن هذه الآثار الإيجابية ستسمح في تحسين مؤشرات التنمية الاجتماعية والبشرية وتقليص نسب الفقر والهشاشة والحد من الفوارق الاجتماعية. والاستثمار في الرأسمال البشري: حيث أن الاستثمار في الأطفال في سن مبكر، يضاعف من التأثيرات الإيجابية، ويساهم في تحسين وتجويد التغذية والتعيلم والصحة العمومية، وبالتالي الرفع من الإنتاجية.
وتابع رئيس الحكومة قائلا إن هذه الإجراءات ستساهم في “دعم الفئات الأكثر هشاشة: خاصة منهم النساء، وكبار السن، وتكريس التضامن بين الأجيال، وتخفيف العبء المالي والنفسي على الأسر التي تعيل الأشخاص كبار السن. وستحسن الولوج إلى التعليم والصحة: وذلك من خلال اشتراط تمدرس الأطفال للحصول على القيمة الكاملة للدعم الاجتماعي المباشر، وحث الأمهات على متابعة الفحوصات الطبية خلال فترة الحمل واستكمال اللقاحات والفحوصات الطبية للأطفال حديثي الولادة”.
وأضاف أنها ستساهم أيضا في “الحد من الفوارق المجالية وتوفير دخل منتظم للأسر التي تعيش على مداخيل الأنشطة الموسمية. مع توفير الرعاية للأطفال في وضعية إعاقة: من خلال تلبية جزء من احتياجاتهم الخاصة، واستهدافهم بشكل أفضل”.
وخلص أخنوش داخل قبة البرلمان، إلى أن الدعم المباشر الممنوح للأسر سيفوق بكثير مستوى القيمة التي سيتم بموجبها تقليص الدعم الموجه لصندوق المقاصة، لافتا إلى أن الحكومة تصاحب الإصلاح التدريجي لصندوق المقاصة بإجراءات لحماية الطبقة المتوسطة.