مستجدات خطيرة في قضية اختطاف واحتجاز فتاة بشفشاون

كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان مستجدات خطيرة تتعلق باختطاف واغتصاب قاصر لا يتجاوز عمرها 16 سنة بشفشاون. وقال المرصد إن المختطفين أطلقوا سراح الفتاة، بعد الضجة الحقوقية والإعلامية التي خلفتها قضية اختطافها، لتدلي بشهادات وصفها المرصد بالصادمة.

ونقل المرصد تفاصيل على لسان الضحية، مؤكدا على أنها اختطفت بتاريخ 12 يونيو الجاري من طرف عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص بينهم سيدتان وعلى متن سيارة أجرة بيضاء، وكان معها حينها شقيقها الأصغر، الذي أخلي سبيله بعد ساعات.

وقالت الضحية إنها نقلت من طرف الأشخاص الأربعة إلى منزل بضواحي مدينة وزان، مكبلة اليدين حيث “استقبلتنا سيدة في الخمسينات من العمر وقامت بربط رجلي بطقوس غريبة تتصل بأعمال الشعوذة، كما استخرجت كمية من الدم من جسدي ليغمى علي، مع وضعي في غرفة لا يدخلها النور بشكل نهائي بحيث لم أعد أستطيع التمييز بين الليل والنهار” تقول الضحية في شهادة قدمتها إلى مرصد الشمال لحقوق الإنسان.

وقالت الضحية إنه مباشرة بعد استيقاظها وجدت جانبها الشخصين اللذين سبق وأن تقدمت ضدهما بشكايات، الأول ينحدر من نفس المنطقة، ويزاول عمله كميكانيكي بباب تازة، سبق أن قام بخطبتها، وبعد رفض والدها لأنها قاصر، اختطفها واعتدى عليها جنسيا، والثاني يقطن بمدينة شفشاون. وحسب الضحية، فإن الشخصين ربطا الاتصال بشقيقها الأكبر وطالباه بمبالغ مالية، وحين كان يعبر عن رفضه كانا يقومان بإخباره تارة بأن الفتاة توجد بمدينة تطوان وتارة أخرى بواد لاو.

وأكدت الضحية للمرصد الحقوقي أنه بعد الضجة التي رافقت عملية اختطافها قامت صاحبة المنزل بمحاولة نقلها إلى منزل آخر، غير أنها تراجعت عن ذلك ونقلتها إلى “حافلة تربط بين فاس وتطوان بعدما خشيت أن يكتشف أمرها، وخاصة بعد ملاحظتها وجود دوريات لرجال الأمن بالمنطقة”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة