وكالات
حذرت الأمم المتحدة (الثلاثاء) من أن تحلل الجثث تحت المباني المدمرة في قطاع غزة بفعل هجمات إسرائيل المتواصلة منذ 25 يوما يثير مخاوف إنسانية وبيئية.
وأبرز مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “(أوتشا) في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، محدودية عمليات الإنقاذ في ظل نقص الكوادر وضعف الإمكانيات في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 شخصا، بما في ذلك 1050 طفلا على الأقل، وربما كانوا محاصرين أو ماتوا تحت الأنقاض، في انتظار الإنقاذ أو التعافي.
وبحسب البيان تكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني، لتنفيذ مهامها، وسط غارات جوية متواصلة ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات.
ولفت البيان إلى إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه بسبب نقص الوقود، اضطرت إلى تقليل عدد سيارات الإسعاف التي تعمل بها.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، قامت قوات المشاة والمدرعات بتوسيع عملياتها البرية داخل قطاع غزة خلال الليلة الماضية وفجر اليوم.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن مثل هذه العمليات تركزت في ضواحي مدينة غزة وفي المنطقة الشمالية الشرقية من القطاع، بما في ذلك الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية.
وفي واحدة من أكثر الحوادث دموية، بعد ظهر أمس ضربت الغارات الجوية قاعة زفاف في النصيرات بالمنطقة الوسطى من قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 26 نازحا، حيث كان المبنى يستخدم كمأوى غير رسمي.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت التقارير أن غارات جوية قصفت مبنى سكنيا في الزوايدة، في وسط قطاع غزة أيضا، مما أسفر عن مقتل 11 فلسطينيا، وقصف منزل في غرب خان يونس، مما أدى إلى مقتل 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من عشرين آخرين، حسب ما أفاد مسعفون وعمال إنقاذ.