تنظم الجبهة المحلية لمتابعة أزمة “سامير”، تجمعا خطابيا للقيادات الحزبية والنقابية والحقوقية، يوم السبت 13 فبراير 2016 بالمحمدية، للحديث عن الأزمة التي تعاني منها الشركة.
وأكدت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة سامير، في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن “هذا التجمع الخطابي يأتي ليؤكد الدعم والمساندة الذي عبرت عنه هذه التنظيمات، خلال الاجتماع بها في شهر دجنبر الماضي، وليترجم الانخراط عبر كل الواجهات من أجل التوصل لحل هذه الأزمة، المندلعة منذ غشت 2015، وفق ما يخدم مصالح الاقتصاد الوطني، ويؤمن المساهمة في التنمية المحلية للمدينة، ويحافظ على الشغل، وعلى مكاسب المأجورين المباشرين والغير المباشرين”.
وأضافت الجبهة ذاتها أن “توقف شركة سامير تسبب في ضياع ما يفوق 3000 منصب شغل في شركات المناولة، ويهدد بقاء ما يفوق 150 مقاولة لها علاقة بمصفاة المحمدية، وتسبب في تراجع نشاط ميناء المحمدية بأزيد من 30%، وحرم المغرب من استغلال 2000000 طن من الطاقة التخزينية وساهم في ارتفاع ثمن بيع المحروقات للعموم (أكثر من درهم) رغم تراجع ثمن البرميل من النفط الخام ومشتقاته ورغم تحرير الأسعار”
وقالت الجبهة إن الدولة المغربية مطالبة بالتدخل العاجل، وعبر كل الإمكانيات المتاحة، من أجل استئناف المصفاة لنشاطها، وحمل المستثمر على الوفاء بالتزاماته، قبل فوات الأوان، وتهالك وتلاشي الاليات والمعدات الانتاجية، والحرص على تفادي تشريد الالاف من العمال، وتدمير الرأسمال اللامادي الذي تمثله الخبرة المكتسبة على مدى 60 سنة، والعمل على تقنين تزويد السوق الوطنية بالمحروقات وفق متطلبات الكمية والجودة والثمن المنافس.