أ.ف.ب
ثأر ميلان لخسارته امام باريس سان جرمان الفرنسي قبل اسبوعين في باريس، وتغلب عليه (2-1)، الثلاثاء على ملعب سان سيرو، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وكان سان جرمان حقق فوزا صريحا ذهابا بثلاثية نظيفة على ملعب بارك دي برانس.
وبهذه النتيجة اشتعلت المنافسة في مجموعة الموت حيث تنازل سان جرمان عن المركز الأول لصالح بوروسيا دورتموند الألماني الذي يملك 7 نقاط بعد فوزه على نيوكاسل(2-0)، في حين يملك الفريق الفرنسي 6 نقاط مقابل 5 للميلان و4 لنيوكاسل.
افتتح فريق العاصمة الفرنسية التسجيل عندما تطاول قائده البرازيلي ماركينيوس لكرة رأسية من ركلة ركنية رفعها عثمان ديمبيليه وحولها باتجاه القائم الثاني، حيث كان يتربص المدافع السلوفيني ميلان سكرينيار ليتابعها برأسه داخل الشباك (9).
بيد أن فرحة سان جرمان لم تدم طويلا، فعلى إثر هجمة سريعة بدأها البرتغالي رافايل لياو الذي مرر كرة أمامية باتجاه الفرنسي أوليفييه جيرو، فتوغل الأخير داخل المنطقة واطلقها زاحفة سريعة تصدى لها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما من دون أن يلتقطها، فتهيأت مجددا أمام لياو الذي سدد بطريقة أكروباتية خلفية مدركا التعادل (12).
والهدف هو الأول لميلان في المسابقة القارية هذا الموسم بعد اكتفائه بتعادلين سلبيين مع نيوكاسل ودورتموند قبل السقوط أمام سان جرمان ذهابا.
وخرج حارس مرمى ميلان الفرنسي مايك مانيان في توقيت ممتاز ليقطع كرة أمامية قبل أن يصل إليها كيليان مبابي (15).
وأطلق راندال كولو مواني كرة قوية بيسراه من مشارف المنطقة لكن العارضة تصدت لها، فقام ميلان بهجمة مرتدة مباشرة عن طريق لاعب الوسط الإنجليزي روبن لوفتوس تشيك الذي مرر الكرة باتجاه جيرو فسددها في الشباك الخارجية (27).
واحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لميلان انبرى لها لياو من فوق حائط الصد، لكن دوناروما تصدى لها ببراعة (32).
وقام لياو أحد نجوم المباراة بفاصل مهاري وراوغ مدافعا داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة زاحفة مرت بجانب القائم الأيمن (37).
وفي الشوط الثاني، نجح جيرو في منح التقدم لميلان مستغلا تمريرة عرضية متقنة من زميله في المنتخب الفرنسي ثيو هرنانديز ليزرعها رأسية في الشباك (51).
ورفع جيرو رصيده من الأهداف خلال مسيرته مع الأندية التي دافع عن الوانها ومنتخب بلاده إلى 340 هدفا.
وأطلق تيو هرنانديز كرة قوية بيسراه من ضربة حرة مباشرة من 30 مترا طار لها دوناروما ببراعة (62).
ورمى سان جرمان بكل ثقله لإدراك التعادل وأشرك مدربه الإسباني لويس إنريكي أكثر من ورقة هجومية في الدقائق العشرين الأخيرة من دون أن تتغير النتيجة.