و.م.ع
يتطلع جوزيف بواكاي، السياسي المخضرم (78 سنة)، ونائب الرئيسة السابقة إيلين جونسون سيرليف في الفترة ما بين 2006 و2018، إلى شق طريقه للظفر بمنصب رئيس دولة ليبيريا.
ويستعد زعيم حزب “الوحدة”، المرشح الذي لم يحالفه الحظ سنة 2017 عقب خسارته في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية أمام جورج ويا، منذ فترة طويلة من أجل الفوز بالدور الثاني من الاقتراع الرئاسي المقرر إجراؤه الثلاثاء المقبل، معتمدا في ذلك على تجربته السياسية.
ويتعهد زعيم المعارضة بتحسين البنيات التحتية، والاستثمار في الفلاحة، وجذب المستثمرين، وانفتاح ليبيريا أمام السياحة، وتعزيز صورة البلاد.
وقال محمد علي، المتحدث باسم حزبه، إن “دافعه هو إنقاذ ليبيريا من الحالة التي هي عليها” والمتمثلة على الخصوص في “زيادة معدلات الفقر، وسوء الحكامة، وانهيار أنظمة الصحة والتعليم”.
وعلى الرغم من أنه مني بالهزيمة قبل ست سنوات، إذ حصل على 28.76 في المائة في الجولة الأولى و38.46 في المائة في الجولة الثانية، إلا أنه يخوض هذه المرة منافسة محتدمة مع الرئيس المنتهية ولايته، إذ حصل الاثنان على حوالي 43 في المائة من الأصوات. ولم يتجاوز أي خصم آخر أكثر من 3 في المائة.
وتعهد بواكاي بحكومة شاملة تعكس التنوع السياسي والعرقي والديني ومقاربة النوع في ليبيريا. يشار إلى أن بعض المرشحين مثل تياوان جونجلو عبروا عن دعمه له في الجولة الثانية.
ويتوجه الناخبون الليبيريون يوم الثلاثاء المقبل إلى صناديق الاقتراع من أجل الاختيار بين الرئيس المنتهية ولايته، جورج ويا، وبين جوزيف بواكاي الذي شغل في الفترة ما بين 2006 و2018 منصب نائب الرئيسة السابقة إيلين جونسون سيرليف، أول امرأة تصبح رئيسة دولة في إفريقيا، إلى جانب توليه العديد من المناصب في قطاع الصناعة النفطية.