أعطت حملة التضامن على مواقع الواصل الاجتماعي مع الشاب عبدالرحمان المكراوي، الشهير بـ”مول الزفت”، أكلها، إذ من المتوقع الإفراج عليه بداية الأسبوع.
وكشفت مصادر من وزارة العدل والحريات أن الوزير مصطفى الرميد قرر إصدار تعليماته كتابية للنيابة العامة المختصة لتقديم ملتمساتها قصد المطالبة بالإفراج على مواطن آسفي عبد الرحمان المكراوي، وذلك استنادا لما يخوله القانون.
المصدر ذاته أوضح أن وزارة العدل لا ترى من داع لاعتقال المعني بالأمر، لغياب القصد الجنائي فيما أقدم عليه من اقتلاع مواد تبليط إحدى الطرق (الزفت)، خصوصا أنه صرح في الفيديو، المنشور على المواقع الإلكترونية، نيته في إثبات وجود غش في هذه المواد.
وأضاف أنه كان يمكن لمن تضرر من وجود عبارات سب أو قذف في الشريط المذكور أن يتوجه بشكاية مباشرة إلى القضاء للبث فيها، تنفيذا للسياسة الجنائية المتبعة.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية قد قرر متابعة الشاب عبد الرحمن المكراوي بسبب شريط فيديو يتضمن ما يعتبره فضحا للغش في عملية تعبيد بعض شوارع جمعة اسحيم.
واشتهرت قضية عبدالرحمان بشكل كبير بعد اعتقاله بتهمة ب ريس جماعة اسحيم، مما فجر غضبا ترجم عبر حملات تضامن واسعة، على اعتبار أن كاشف الغش يعاقب ومرتكب الفساد طليق.