حكت زوجة الراحل الطيب الصديقي ورفيقة دربه عن آخر ليلة قضاها زوجها قبل دخوله في غيبوبة تامة، حيث كشفت بأن الطيب الصديقي استقبل ببيته فرقة موسيقية شابة تؤدي أغاني ناس الغيوان، وتحاور بطلاقة مع أعضائها وكأنه يستذكر أنه هو المؤسس الحقيقي لفرقة ناس الغيوان في السبعينيات من القرن الماضي.
وكشفت أمينة الصديقي، زوجة الراحل، في تصريح لصحيفة “الأخبار” في عددها الصادر الاثنين أن الصديقي بدا مرحا ومنبسطا بعد أن طلب السماح منها، كونها سهرت الليالي لرعايته، كما اتصل بأنجاله ليطمئن على أحوالهم كما لو أنه أحس بدنو أجله، ثم دخل في غيبوبة لم يخرج منها، وأسلم الروح لباريها بعد أن تم نقله إلى إحدى مصحات الدار البيضاء، حوالي الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة.
ولعل الصديقي مات وفي نفسه عصة نظرا للامبالاة المسؤولين عن القطاع الفني والثقافي وعلى رأسهم وزارة الثقافة بأحواله بالرغم من أن الأخبار التي ترددت عن تدهور صحته كانت في علم الجميع.
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة