و.م.ع
رحبت منظمة الأمم المتحدة بإطلاق الرهائن المحتجزين في غزة الجمعة، وأعلنت أنها تمكنت من إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع وفي مختلف أنحائه.
ويأتي توسيع نطاق توصيل هذه المساعدات بعد دخول الهدنة الإنسانية، التي جرى الاتفاق عليها بين إسرائيل وحماس، حيز التنفيذ.
ويبلغ عدد سكان غزة أزيد من مليوني نسمة. وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو مليون نازح يقطنون داخل 156 مركزا.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، بأن تم إرسال 200 شاحنة من نيتسانا، إحدى المدن الإسرائيلية، إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
وقد تم تفريغ 137 شاحنة من حمولاتها في نقطة استقبال تابعة للأونروا في غزة، لتكون أكبر قافلة مساعدات إنسانية يتم استقبالها في القطاع منذ الهجوم الذي شنته حماس من أكتوبر الماضي على إسرائيل (1200 قتيل و240 من الرهائن) والرد الإسرائيلي المضاد في غزة.
كما تم إدخال 129 ألف لتر من الوقود و4 شاحنات تقل وقودا إلى غزة. وتم إجلاء 21 مريضا من ذوي الحالات الحرجة من شمال القطاع، في إطار عملية طبية واسعة النطاق.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه تم تقديم المساعدات لمئات آلاف الأشخاص، شملت الغذاء والمياه والإمدادات الطبية وغيرها من المواد الإنسانية.
ورحبت الأمم المتحدة بإطلاق سراح 24 رهينة من المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر، مجددة الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الآخرين.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن فرق الإغاثة من الأمم المتحدة وشركائها ستواصل توسيع نطاق العمل لتلبية احتياجات السكان في أنحاء غزة خلال الأيام المقبلة.
من جانب آخر، رحب تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ببدء تطبيق اتفاق 22 نونبر بين إسرائيل وحماس، معربا عن تطلعه للتوصل إلى وقف إنساني ممتد لإطلاق النار.