أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة سعيد شيبا، الاثنين، أن العناصر الوطنية حققت نتيجة “مشرفة” في كأس العالم بأندونيسيا.
وأضاف شيبا، في تصريح صحفي عقب وصول بعثة المنتخب المغربي إلى أرض الوطن بعد مشاركتها في كأس العالم لهذه الفئة، أن الحصيلة العامة “إيجابية جدا”، مشيرا إلى أن النخبة الوطنية “كان بإمكانها تحقيق نتائج أفضل”.
واستطرد قائلا إن النتائج التي حققها “أشبال الأطلس” ستشكل حافزا قويا لتحقيق المزيد من الانجازات في الاستحقاقات المقبلة، مبرزا أهمية العمل المتواصل الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
بدوره، أكد الحارس طه بنغوزيل أن لاعبي المنتخب الوطني بذلوا مجهودات جبارة لتحقيق هذه النتائج الايجابية، معربا عن اعتزازه بالمساندة الكبيرة للجماهير المغربية للعناصر الوطنية طيلة أطوار المسابقة.
من جانبه، قال سيف الدين شلاغمو إن المنتخب الوطني بصم على مشاركة جيدة وقدم صورة إيجابية عن كرة القدم الوطنية، معتبرا أن العمل المتواصل على امتداد سنتين ونصف أعطى ثماره.
ونوه بالحس الرياضي العالي والانضباط الكبير الذي أبانت عنه النخبة الوطنية سواء داخل الملعب أو خارجه، مشيدا بالدعم المنقطع النظير الذي قدمه الجمهور المغربي للفريق الوطني.
وببلوغه ربع نهائي كأس العالم، حظي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، بالتقدير والإحترام، وشرف تمثيل المغرب أحسن تمثيل في هذه البطولة.
ويأتي هذا الأداء الرائع للمنتخب الوطني في كأس العالم بإندونيسيا ليتوج العمل الدؤوب الذي تقوم به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي ما فتئت تبرز المستوى الكبير للتكوين بالأكاديمية، حيث ساهم العديد من لاعبي هذه المنشأة الرياضية ذات المستوى العالمي في إنجاز المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، منذ مرحلة التصفيات، وكذا في إندونيسيا، مثل حارس المرمى طه بنغوزيل، وعبد الحميد آيت بودلال وحمزة كوتون وفؤاد زهواني.