أ.ف.ب
أعربت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، يلفا يوهانسون، الثلاثاء، عن قلقها إزاء مخاطر وقوع هجمات إرهابية في التكتل، على غرار الاعتداء الذي شهدته باريس، مساء السبت، خصوصا “تهديد دور العبادة”.
وفي كلمة لها خلال اجتماع لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت المفوضة إن تقييمها للوضع يستند إلى تقييم الدول الأعضاء، وإلى الوضع الراهن، بعدما رفعت دول عدة مستوى التحذير من خطر وقوع هجمات على أراضيها.
كذلك يستند التقييم إلى “الارتفاع الهائل في معاداة السامية والكراهية ضد المسلمين”، فضلا عن الزيادة في “المحتوى الإرهابي على الإنترنت”.
وقالت يوهانسون: “مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس والاستقطاب الذي تسببه في مجتمعاتنا، ومع قرب حلول فترة العطل، مخاطر وقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي هائلة. لقد شهدنا ذلك مؤخرا في باريس للأسف، وشهدناه قبل ذلك أيضا”.
وعبرت المفوضة السويدية عن “قلق بالغ” إزاء “الخطر الإرهابي”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، مشددة على “وجوب أن نتصدى معا لهذا الأمر”.
وقتل سائح ألماني-فلبيني، السبت، وجرح شخصان آخران قرب برج إيفل في باريس، في هجوم بالسكين لمتطرف فرنسي-إيراني قال إنه نفذ فعلته “ردا على اضطهاد المسلمين في جميع أنحاء العالم”.