أ.ف.ب
وعدت رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية والمساعدات الإنسانية (USAID)، الأربعاء، بتقديم دعم لحوالى عشرين مدينة نامية في مواجهة تغير المناخ إضافة إلى تمويل جديد بأكثر من ملياري دولار من أجل التكيف يقدمها القطاع الخاص.
تشارك سامانثا باور في دبي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) حيث تدور مفاوضات بين مندوبي الدول حول ما إذا كان ينبغي الاستغناء تدريجا عن الوقود الأحفوري الذي يعتبر مسؤولاً عن تفاقم تغير المناخ.
تعهدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقديم 53 مليون دولار لمساعدة 23 مدينة في البلدان النامية على التحول إلى الأنشطة منخفضة الكربون والمقاومة للتغير المناخي مثل السيارات الكهربائية.
وتشمل هذه المدن العاصمة القيرغيزية بيشكيك ومدينة راجكوت في غرب الهند ومبومبيلا في جنوب إفريقيا وهيرموسيلو وميريدا في المكسيك.
تعد المناطق الحضرية في العالم مسؤولة عن ثلاثة أرباع إجمالي انبعاثات الكربون. وأعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أيضا عن مبلغ إضافي قدره 2.3 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص سيتم تمويله كجزء من مبادرة الرئيس جو بايدن لمشاريع أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية الغذائية المقاومة لتغير المناخ والمنتجات المالية الجديدة.
وأعلنت الوكالة أن 21 شركة التزمت، مؤخرا، تمويل مبادرة خطة الرئيس الطارئة للتكيف والصمود، بما في ذلك آي بي إم IBM وفيزا Visa، إضافة إلى الأعضاء العشرة المؤسسين لدى إعلانها في عام 2022 خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في مصر.
تركز باور، وهي أحدث مسؤولة أميركية رفيعة المستوى تنضم إلى كبير المفاوضين جون كيري في المفاوضات الحثيثة في المؤتمر، جهودها على مساعدة البلدان النامية على التكيف مع تغير المناخ.
وقالت باور إن “مؤتمر كوب28 ينعقد في نهاية عام آخر شهد فيه الناس في جميع أنحاء العالم حياتهم تنقلب رأساً على عقب بسبب درجات الحرارة القياسية وظواهر الطقس القصوى”، وعددت في هذا السياق “الجفاف الكارثي والفيضانات المدمرة في القرن الإفريقي” وكذلك “الصيف الأكثر سخونة” على الأرض على الإطلاق.
وقالت باور لوكالة فرانس برس قبل وصولها “علينا أن نفعل المزيد لمكافحة أزمة المناخ ونحن نفعل ذلك”.