اتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على دعم ترشيح الإسبانية نادية كالفينيو لرئاسة بنك الاستثمار الأوروبي، لولاية مدتها ست سنوات.
وذكر بيان للمؤسسة أن هذا الاتفاق السياسي الذي أبرمه وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، بصفتهم محافظي بنك الاستثمار الأوروبي، جاء على هامش اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والمالية في بروكسيل، مشيرا إلى انطلاق الإجراءات الرسمية لتعيين المرشح لمنصب الرئيس الجديد لبنك الاستثمار الأوروبي في مجلس الإدارة ومجلس محافظي البنك.
وجرى اتخاذ القرار بعد مشاورات بين مساهمي البنك، بقيادة نائب رئيس الوزراء ووزير المالية البلجيكي، فنسنت فان بيتيغيم، الذي يرأس حاليا مجلس إدارة بنك الاستثمار الأوروبي.
وقال فان بيتيغيم بهذه المناسبة، إن “بنك الاستثمار الأوروبي هو أداة رئيسية لتحقيق الأهداف السياسية للاتحاد الأوروبي، سواء داخل اتحادنا أو خارج حدودنا”، مشددا على أن السيدة كالفينيو “تتمتع بجميع الصفات اللازمة لقيادة أكبر بنك متعدد الأطراف في العالم، وتوجيه التمويل الأساسي للمقاولات ودعم الاستثمارات التي تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية والنمو المستدام في أوروبا”.
من جانبها، أكدت نادية كالفينيو، النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة الاقتصاد والتجارة والمقاولات، أن “بنك الاستثمار الأوروبي، الذراع المالي للاتحاد، هو مؤسسة رئيسية للاقتصاد الأوروبي”، قائلة: “تشرفت بثقة ودعم الوزراء بتعييني على رأس مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي”.
وستخلف الإسبانية كالفينيو، فيرنر هوير، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية على رأس البنك الأوروبي يوم 31 دجنبر 2023. وسبق لكالفينيو أن عملت كمديرة عامة للميزانية في المفوضية الأوروبية بين عامي 2014 و2018.
وينبغي التصويت على هذا التعيين في الأسابيع المقبلة داخل مجلس إدارة بنك الاستثمار الأوروبي ومجلس محافظيه، قبل أن تتولى الرئيسة الجديدة منصبها رسميا في الأول من يناير 2024.