قال عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، السبت 9 دجنبر الجاري، أن كلميم جهة وادنون، عزيزة عليه، وعلى الملك محمد السادس، مبرزا أن مدينة كلميم هي بوابة الصحراء، ولها تاريخ كبير في الوطنية، ومنها مر العديد من الرجالات.
وأكد أخنوش في كلمته بالمنتدى الثامن للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، أن “جهة كلميم وادنون لها آفاق كبيرة، فهي تتوفر على العديد من المؤهلات، فعلى سبيل المثال: الرمال التي تزخر بها يمكن أن نحولها إلى مناطق فلاحية، من خلال الإمكانيات التي ستقدمها محطات تحلية المياه التي سنطلقها بالمنطقة (حوالي 10 آلاف هكتار من الأراضي السقوية)، كما أن الشمس والرياح، يمكن أن نستغلها في إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر”.
وأضاف أخنوش، أن لديه قناعة هي “أن هذه الخلافات السياسية لا يجب أن تكون لها تأثيرات على المواطنين، أو أن يكون رهينة لها، وإذا كان من الضروري لجهة ما أن تؤدي ضريبة هذه الخلافات، فهي الأحزاب السياسية وليس المواطن…”.
وتابع رئيس الأحرار: “فضلا عن ذلك فإن السيدة امباركة بوعيدة ناجحة في عملها.. في السابق لا أحد تقريبا كان يتحدث عن جهة كلميم واد نون، عكس اليوم… فبفضل جهودها، أصبحت الجهة معروفة على الصعيد العالمي، حيث فتحت الطريق أمام الجهة لاستقطاب استثمارات عديدة، ونحن في حزب “التجمع الوطني للأحرار” لنا الشرف أن تكون السيدة بوعيدة هي المرأة الوحيدة التي تشتغل منصب رئاسة الجهة”.