نفى عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، تلقي المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، في دورته الثانية عشر أي دعم مالي من دولة إسرائيل.
وقال بوطيب، في تصريح كتابي، “من موقعي كرئيس لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم، أؤكد للرأي العام، أننا لم نتلق أي درهم، كدعم للدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، من دولة إسرائيل، وأننا لا نتعامل بالمطلق – مع هذا الكيان الغاشم”.
وأوضح بوطيب أن “كل ما نفعله في مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم هو البحث والتأسيس لفضاء حر ديمقراطي يلتقي فيه من يريد البحث، بصدق، عن صيغ بناء السلام، هو فضاء لكل من يدين الحرب والبشاعات المرتكبة ضد أي إنسان”.
وأضاف بوطيب “أوكد لكم، أننا لسنا لا متعاونين ولا عملاء، ولا تربطنا أية علاقة بدولة إسرائيل، العمل الذي قمنا به كان من أجل أن لا تصل الأمور الى ما وصلت إليه اليوم”.
وخلص عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، إلى أن “ما يحدث من تقتيل وتنكيل بالإخوة الفلسطينيين مؤسف ومدان، ويدفعنا إلى وضع اليد في اليد مع كل مناصري السلام والسلم في العالم، من أجل إيقاف كل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة ضد المدنيين والأطفال والشيوخ و النساء وعموم الفلسطينيين”.
