ترأس حسن الوزاني، مدير الكتاب والخزانات والمحفوظات، نيابة عن وزير الثقافة، أمس الاثنين 8 فبراير 2016، بمقر الوزارة بأكدال، الاجتماع الأول للجنة العامة لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2016، وهي اللجنة التي يرأسها في هذه الدورة محمد نور الدين أفاية.
وحسب المعطيات الرقمية للأعمال المرشحة لهذه الجائزة، بلغ مجموع الكتب المقدمة في مختلف الأصناف: 175 عملا، منها 67 عملا في صنف السرديات والمحكيات، و42 عملا في مجال الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، و36 عملا في العلوم الإنسانية، و31 في الشعر، و23 عملا في العلوم الاجتماعية، و14 عملا في الترجمة.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الجائزة يوم 22 مارس 2016، على أن ينظم حفل تسليمها يوم 29 مارس 2016.
وأشار بلاغ لوزارة الثقافة، توصل “إحاطة.ما” بنيخة منه، إلى أن الوزارة حرصت على اعتماد إجراءين جديدين لتقوية المكانة الاعتبارية لجائزة المغرب للكتاب، يتمثل الأول في وضع قانون داخلي ينظم عمل اللجان، وفق ضوابط تحصن هذا العمل من بدايته إلى نهايته.
أما الإجراء الثاني، حسب البلاغ ذاته، فيتمثل في سعي الوزارة، من خلال برنامج دعم النشر والكتاب، إلى استعادة عدد من الأعمال المتميزة التي سبق لها الفوز بالجائزة لإعادة طبعها ووضعها في مجال التداول الثقافي من جديد.