أ.ف.ب
أسدل المدافع الدولي الإيطالي السابق جورجو كييليني الستارة على مسيرته في ملاعب كرة القدم عن 39 عاماً، وذلك وفق ما أعلن، الثلاثاء، أي بعد ثلاثة على أيام على خسارته وفريقه لوس أنجليس غالاكسي لقب الدوري الأميركي على يد كولومبوس كرو.
ولم يكن قرار الاعتزال مفاجئاً، إذ سبق لكييليني القول إن المباراة النهائية لدوري “أم أل أس” ستكون الأخيرة له في الملاعب.
وكتب كييليني على وسائل التواصل الاجتماعي بصحبة مقطع فيديو يظهر أبرز محطات مسيرته “لقد كُنتِ (كرة القدم) أجمل رحلة في حياتي. لقد كنت كل شيء بالنسبة لي”.
وتابع “بصحبتك، سافرت في طريق فريد لا يُنسى. لكن حان الوقت الآن لبدء فصول جديدة ومواجهة تحديات جديدة وكتابة المزيد من صفحات مهمة ومثيرة في الحياة”.
وبدأ قلب الدفاع الدولي السابق مسيرته في الملاعب في الفرق العمرية لليفورنو الذي منحه عقده الاحترافي الأول عام 2000 قبل الانتقال الى روما وصولاً إلى رحلة التألق مع يوفنتوس حيث لعب طيلة 17 موسماً بين 2005 و2022 في مشوار تخلله اللعب لفيورنتينا على سبيل الإعارة موسم 2004-2005.
وبصحبة يوفنتوس الذي دافع عن ألوانه حين أُنزِل الى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج، توّج كييليني بلقب الدوري الإيطالي تسع مرات وبالكأس خمس مرات ووصل مع “السيدة العجوز” الى نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2015 و2017.
انضم إلى لوس أنجليس غالاكسي في يونيو 2021 وتوج معه في نونبر 2022 بلقب الدوري على حساب فيلادلفيا يونيون.
وعلى الصعيد الدولي، خاض كييليني 117 مباراة بألوان “أتزوري” وتوج معه بكأس أوروبا صيف 2021 بالفوز على إنجلترا بضربات الترجيح على ملعب “ويمبلي”.