أعلنت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية عن القائمة القصيرة لنسختها السادسة للعام 2023 – 2024، التي ضمت خمسة أعمال لمبدعين من عدة بلدان عربية، من بينهم المغربي إسماعيل غزالي.
وإسماعيل غزالي، كاتب مغربي من مواليد 1977. صدرت له عدة أعمال في القص ة القصيرة والرواية منها “عسل اللقالق”، و”لعبة مفترق الطرق”، و”بستان الغزال المرقط” و”وسم صيد الزنجور” و”النهر يعض على ذيله” و”سديم زهرة الهندباء” و”ثلاثة أيام في كازابلانكا “و” قطط مدينة الأرخبيل”.
وشملت القائمة القصيرة الى جانب “ثملا على متن دراجة هوائية” للمغربي إسماعيل غزالي الصادرة عن منشورات المتوسط (20222) المجموعات القصصية (دو، يك) للسورية روعة سنبل، و(دمى حزينة) للمصري سمير الفيل، و(المقطر) للكويتي عبد الهادي الجميل، و(وقت قصير للهلع) للعماني يحيى سلام المنذري.
وقالت رئيسة لجنة تحكيم الجائزة، شهلا العجيلي، إن المنافسة في هذه الدورة “كانت شديدة بسبب ارتفاع المستوى الفني للأعمال المشاركة، وتنوع مساراتها الإبداعية. وتميزت مجموعات القائمة القصيرة المختارة بقدرة مبدعيها على تمثل فن القص سواء أكان كلاسيكيا أم تجريبيا، وبوجود أعمال اعتمدت فن الحكاية لسرد اليومي، أو تكسير الزمن لصناعة حالة من الإيهام بالغريب والفانتازي، أو استخدام الثيمة الواحدة في حبكات متعددة”.
وأشارت الى أن مداولات متعددة ومطولة تمت بين أعضاء اللجنة للوصول إلى” أهم المجاميع القصصي ة التي تستحق بجدارة أن تكون حاضرة في القائمة القصيرة للجائزة، بما يؤكد على سعي “جائزة الملتقى” للوصول إلى منجز إبداعي نوعي لتمثيل فن القصة القصيرة العربية، كون جائزة الملتقى أصبحت الجائزة الأرفع في حقل القص ة القصيرة العربية”.
وستجتمع لجنة تحكيم الجائزة منتصف شهر يناير 2024 لاختيار الفائز، الذي سيحصل على مبلغ 20 ألف دولار ودرع وشهادة الجائزة، في حين يحصل كل كاتب في القائمة القصيرة على مبلغ 5 آلاف دولار ودرع وشهادة الجائزة.
وسيشهد حرم جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت احتفالية الجائزة، ونشاطها الثقافي لهذه الدورة، المتمثل في إقامة مؤتمر الجائزة الأول للقصة القصيرة العربية، وذلك بمشاركة مجموعة من كتاب القصة القصيرة العربية ونقادها وعدد من الناشرين والمترجمين، عربا وأجانب.