يستهل وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الأربعاء، زيارة إلى المغرب تندرج في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تشهد تطورا مستمرا.
وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الإسبانية، الذي سيجري مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، لتعزز أواصر الصداقة وثبات ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا. وهي العلاقات التي ما فتئت تزيد تطورا وغنى بفضل الزخم القوي الذي أضفاه عليها الملك محمد السادس، خلال لقائه مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم 7 أبريل 2022.
كما تأتي هذه الزيارة، التي تعد الأولى لألباريس إلى الخارج على رأس وفد هام، بعد أقل من شهر على تنصيب الحكومة الإسبانية الجديدة برئاسة بيدرو سانشيز.
فبعد 18 شهرا فقط على التوقيع على الإعلان المشترك بتاريخ 7 أبريل 2022، خلال لقاء الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، شهدت الشراكة بين المغرب وإسبانيا دينامية معززة وتطورا ملموسا في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما يشهد على ذلك حوار سياسي معزز ومتواصل، وشراكة اقتصادية هامة، ومجالات واسعة للتعاون تهم عددا من الميادين، لا سيما الثقافة والتعليم والبحث العلمي والتنمية المستدامة والرياضة ومحاربة الهجرة غير الشرعية، والإرهاب.