قال الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، إن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المغرب، في هذا الظرف، تنذر باحتقان اجتماعي غير مسبوق، من جراء انسداد أفق الحوار والتفاوض، وفي ظل الإجهاز الممنهج على المكتسبات الاجتماعية والحريات النقابية، وإصرار الحكومة على ضرب القدرة الشرائية لمختلف فئات الجماهير الشعبية وفي مقدمتها الطبقة العاملة المغربية وعموم المأجورين.
وأضاف موخاريق، خلال كلمته في الاجتماع الذي عقدته الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، أمس الاثنين 8 فبراير 2016، بالمقر المركزي للاتحاد بالدار البيضاء، أنه يسجل بأسف عميق عدم جدية الحكومة واستمرارها في التعنت تجاه المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة، وإصرارها على تغييب الحوار والتفاوض الجماعي، رغم كل المبادرات الصادقة للحركة النقابية.
وأكد موخاريق، حسب بلاغ للأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن الاتحاد المغربي للشغل قرر مواصلة نضاله من أجل التصدي للسياسات اللاشعبية الحكومية، والإجراءات التراجعية بكل الأشكال النضالية، بما فيها الإضراب الوطني العام، مع كل مكونات الحركة النقابية المغربية.
وحمل الميلودي موخاريق الحكومة كامل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع وما قد ينجم عنها من تداعيات.
ودعا موخاريق الطبقة العاملة المغربية وعموم الأجراء في كل القطاعات المهنية والجهات إلى التعبئة الشاملة والانخراط في كل المحطات النضالية التي ستقررها الحركة النقابية.
