في حملة استباقية عنيفة ضد المنافسين السياسيين، خرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ببلاغ ناري، تحذر فيه خصومها مما أسمته ب”إذكاء النزعة المناطقية والقبلية”، و”استغلال موضوع المخدرات في التنافس الانتخابي”، ومن “تسرب أموال تجارة المخدرات إلى عالم السياسة”.
وحذرت الأمانة العامة في بلاغها، عقب اجتماعها برئاسة عبد الإله ابن كيران، من خطورة بعض الخطابات التي تسعى، بحسبها، “لإذكاء النزعة المناطقية والقبلية وتغذية الشعور السلبي بالتهميش لدى الساكنة، وخاصة في جهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل مغرض من أجل إذكاء شعور سلبي بالتهميش والحكرة عند ساكنة هذه المناطق اتجاه الدولة ومؤسساتها المركزية في أفق تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية زائلة…”.
ولم تفوت الأمانة العامة لحزب المصباح الفرصة لترد على الباحث والمفكر المصري سيد محمود القمني الذي استضافه مؤخرا مجلس مقاطعة يعقوب المنصور الذي يترأسه القيادي في البام حكيم بنشماس، حول موضوع “العلاقة الملتبسة بين التدين والسياسية”، حيث استنكرت ماسمته “جرأة وتهجم بعض أشباه المثقفين على ثوابت الدولة المغربية وعلى رأسها مفهوم البيعة الشرعية التي تعتبر من الأسس التي قامت عليها الدولة المغربية ومن الضمانات الروحية التي ضمنت الوحدة الوطنية”.