انتهت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، من التحقيق مع عناصر بالدرك ومسؤولين من رتب مختلفة، كانوا يزاولون مهامهم بنقط مراقبة مرت منها عناصر شبكة دولية للاتجار في المخدرات.
وحسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها الصادر غد الأربعاء، أن عناصر الدرك أحيلت على المحكمة العسكرية بعد تجريدها من زيها الرسمي، إذ تبين أن العناصر التي شملتها التحقيقات كانت تعمل بنقط مراقبة متفرقة انطلاقا من الشمال إلى غاية محطة باحة الاستراحة بالبئر الجديد.
وكشفت مصادر الجريدة، عن تورط عناصر بالدرك الملكي كانت مكلفة بنقط المراقبة والتفتيش، الأمر الذي عجل بإصدار عقوبات إدارية في حقهم من طرف القيادة العامة للدرك في حين أحيل أخرون على المحكمة العسكرية.