أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة، لبيب الحمراني، الخميس بسلا، أن النخبة الوطنية يحذوها طموح كبير لتشريف المغرب والذهاب بعيدا في منافسات النسخة الـ 25 من البطولة العربية لكرة السلة، التي ستقام بمصر في الفترة من 26 دجنبر الجاري و 3 يناير المقبل.
وأوضح الحمراني، في تصريح صحفي عقب حصة تدريبية خاضتها العناصر الوطنية استعدادا لهذه البطولة ، أن المنتخب المغربي على أتم الاستعداد لخوض هذه المسابقة والتنافس على احتلال مراتب جيدة.
ووضعت قرعة البطولة العربية، التي جرت بالعاصمة المصرية القاهرة، المنتخب الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب مصر وتونس والإمارات والكويت. وسجل الناخب الوطني أن الاستعدادات، التي انطلقت الأربعاء، تمر في ظروف جيدة بمشاركة جميع اللاعبين باستثناء لاعبين اثنين (أيوب النوحي وبدر أزوغا) أثبتت الفحوصات الطبية إصابتهما، وبالتالي عدم قدرتهما على المشاركة في المعسكر التدريبي والبطولة العربية المقبلة.
وتابع أن اللائحة التي تمت المناداة عليها تضم أربعة لاعبين شبان جدد حققوا نتائج “جيدة” في الموسم الماضي وحتى الموسم الحالي من البطولة الوطنية لكرة السلة، معربا عن أمله في أن تتمكن العناصر الوطنية من تحقيق استمرارية في النتائج المحققة، على غرار مشاركتها في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين في أنغولا.
وشدد أن الهدف من تطعيم المنتخب المغربي بعناصر جديدة يندرج في إطار تكوين مجموعة “متجانسة” تضم لاعبين مخضرمين لهم تجربة كبيرة في البطولة العربية، مشيرا إلى أن الأجواء الايجابية داخل المجموعة تمنح اللاعبين ثقة كبيرة من أجل لعب أدوار طلائعية في هذه المسابقة.
بدوره، أبرز اللاعب سفيان بنمهين، في تصريح مماثل، أن هذه البطولة ، التي تأتي بعد الإنجاز الذي تم تحقيقه في أنغولا، ستشكل فرصة مواتية لإظهار قدرات اللاعبين والبصم على نتائج جيدة.
من جهته، قال اللاعب كيفين فرانشيسكي، إن المنتخب المغربي، الذي يتواجد في مجموعة تضم منتخبات قوية، سيخوض المنافسات بعزم وحماس تحقيق نتائج تلبي تطلعات الجماهير وعشاق هذه الرياضة.
وسيواجه المنتخب المغربي في مباراته الأولى منتخب تونس يوم 27 دجنبر الجاري. وكان المنتخب الوطني لكرة السلة للاعبين المحليين ظفر بكأس إفريقيا للأمم “أفروكان”،إثر فوزه على نظيره الإيفواري، بنتيجة 78 نقطة مقابل 76 نقطة، في المباراة النهائية للبطولة القارية التي احتضنها العاصمة الأنغولية لواندا في يوليوز 2023.
