أعطت وزارة الداخلية توجيهاتها الصارمة إلى عدد من رؤساء الدوائر، والقياد بالجماعات القروية، والمناطق القريبة، من الحدود مع الجزائر، لتكثيف المراقبة وإعداد تقارير شبه يومية، ترصد كل صغيرة وكبيرة على الحدود، وذلك بالاستعانة بجيش من المقدمين والشيوخ، الذين يمشطون جميع المداخل القريبة من الشريط الحدودي.
وكشفت صحيفة “الصباح”، في عددها الصادر الأربعاء، أنه مباشرة بعد هذه التوجيهات، شوهد أعوان السلطة يجوبون المناطق الحدودية الشرقية على متن دراجات نارية، ويراقبون حركة آلات الحفر الجزائرية، التي تقوم بأشغال توسعة الخندق الترابي، ليصل إلى 7 أمتار عرضا، عوض 3 أمتار، وبعمق 10 أمتار عوض 5، وبطول يصل 140 كيلومتر، وتشرف عليه أعداد كبيرة من الجيش الجزائري.
