كشفت جمعية العائلة الودادية، في هذه الظرفية الحساسة التي يمر منها نادي “وداد الأمة”، “أن هناك أياد خفية تحاول عبثا، إدخال الفريق في دوامة لا مخرج منها، بإهدار مجموعة من النقط عن طريق تحكيم موجه، وتغيير مسار البطولة الوطنية”.
وأفادت جمعية العائلة الودادية، من خلال تدوينة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “أن ما وقع وحدث بملعب أدرار بأكادير، يؤكد فرضية أن هناك أشخاصا تتربص بالفريق وتحاول عبثاً تغيير مسار البطولة الإحترافية، وإعادة سيناريوهات قديمة، قد تكون لها عواقب وخيمة، لأن الزمن تغير والوقائع تغيرت”.
وأضافت الجمعية: “أن تجاهل الحكم الإعلان عن ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 89 بعد إسقاط المهاجم الودادي الشرقي البحري، وعدم الرجوع الى تقنية الفار، في مباراة حسنية أكادير ونادي الوداد الرياضي، لهو ضرب صريح لمبدء تكافؤ الفرص، رغم أن اللقطة كانت في زاوية تسمح بالرؤية الواضحة، كما توضح ذلك الكاميرا”.
وأوضحت جمعية العائلة الودادية، أنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها فريق الوداد ضحية لـ”أخطاء ” بعض الحكام، “حتى لا نقول “تواطؤ ”، ويكفي أن نذكر بإنتماء حكام الفار الذين قادوا هذا اللقاء”.
وتابعت الجمعية في ذات التدوينة: “وأمام هذا الوضع. يتسائل محبي الوداد، إلى متى يتواصل هذا النزيف؟ خاصة وأن البطولة الإحترافية وصلت الآن إلى منتصف المسار، ولا يمكن أن نضيع ألقاب بسبب أخطاء قاتلة ومقصودة”.
وزادت: “نظرا لإستفحال هذه الظاهرة، وتمادي بعض الحكام في إرتكاب أخطاء مفضوحة، لا يسع جمعية العائلة الودادية إلا أن تطالب مديرية التحكيم الوطني بإنزال عقوبات زجرية في حق الحكام الذين تبث تهاونهم في إتخاذ القرارات السليمة، مما يؤثر بشكل واضح على نتائج المباريات، في أسرع وقت، من أجل وقف النزيف وضمان منافسة نزيهة عبر تحكيم نزيه ومحايد”.
وطالبت جمعية العائلة الودادية، بتعيين حكم أجنبي في لقاء الديربي على غرار بعض الديربيات العربية وكذلك حكام الفار، “لتبقى كرة القدم محافظة على طابعها المتجلي في الروح الرياضية والغلبة للأفضل”.
