أفاد بنك المغرب بأن أرباب المقاولات الصناعية يتوقعون، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تحسنا في الإنتاج والمبيعات في كافة الفروع باستثناء الصناعة الغذائية حيث يتوقعون انخفاضا في الإنتاج واستقرارا في المبيعات.
وأشار بنك المغرب، في استقصائه الشهري حول الظرفية الاقتصادية في القطاع الصناعي برسم شهر نونبر 2023، إلى أنه مع ذلك ، فإن مقاولة واحدة من أصل خمس مقاولات صرحت بوجود شكوك بشأن تطورها المستقبلي.
من جهة أخرى، أظهر هذا الاستقصاء تحسنا في النشاط، مع استقرار معدل استخدام الطاقات الإنتاجية عند حوالي 76 في المئة.
وأوضح المصدر ذاته أن الإنتاج قد يكون سجل ارتفاعا في كل من “الكيمياء وشبه الكيمياء” و”الميكانيك والتعدين”، واستقرارا في “النسيج والجلد” و”الصناعة الغذائية”، مع تسجيل انخفاض في “الكهرباء والإلكترونيك”.
وفي ما يتعلق بالمبيعات، فقد تكون سجلت نموا سواء في السوق المحلية أو الخارجية.
وحسب الفروع، فقد تكون سجلت ارتفاعا في “الكيمياء وشبه الكيمياء”، و”الميكانيك والتعدين” و”النسيج والجلد”، واستقرارا في “الكهرباء والإلكترونيك” وانخفاضا في “الصناعة الغذائية”.
وبخصوص الطلبيات، فقد تكون شهدت زيادة تشمل ارتفاعات في “الكيمياء وشبه الكيمياء”، و”الميكانيك والتعدين” و”الكهرباء والإلكترونيك”، واستقرارا في “النسيج والجلد” وانخفاضا في “الصناعة الغذائية”.
من جانب آخر، قد تكون دفاتر الطلبيات في مستوى أدنى من العادي في جميع الفروع باستثناء “الكهرباء والإلكترونيك” حيث قد تكون سجلت مستوى عاديا.