بشر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، السبت بأكادير، ساكنة وفلاحي جهة سوس ماسة، بشأن تدبير إشكالية المياه، التي تواجهها المنطقة نتيجة توالي سنوات الجفاف.
أخنوش وهو يتحدث بعد زوال السبت من مدينة أكادير، في أشغال المنتدى الجهوي العاشر للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، أكد أن الحكومة تباشر تنفيذ عدد من الإجراءات الكفيلة بمواجهة ندرة الماء في جهة سوس ماسة، وذلك وعيا منها بوقع هذه الإشكالية على الفلاحة ومياه الشرب بالجهة.
وكشف أخنوش في معرض كلمة له أن الحكومة تشتغل على رفع سعة وإنتاجية محطة تحلية مياه البحر باشتوكة آيت باها، وإنشاء محطة جديدة في تزنيت.
وأوضح أن محطة تحلية المياه على مستوى منطقة اشتوكة أيت باها، يتم استغلالها لتزويد مدن أكادير وإنزكان وأيت ملول بالماء الصالح للشرب، وتزويد مدن اشتوكة أيت باها وبيوكرى بالمياه الموجهة للسقي.
وأفاد أخنوش بأن مدينة تزنيت تحتاج بدورها لمحطة لتحلية مياه البحر، بحيث لا يجب أن تكون موجهة فقط للماء الصالح للشرب، بل أيضا لقطاع الفلاحة، مؤكدا أن الحكومة تشتغل بجدية على إخراج هذه المحطة إلى حيز الوجود قريبا، خاصة وأنه تم الشروع في الدراسات المرتبطة بها.
وأشار رئيس حزب الأحرار، إلى أن منطقة تارودانت مهددة كذلك بندرة الماء، ولذلك فهي تحتاج كذلك لمحطة لتحلية مياه البحر، لافتا إلى أن الملف المتعلق بالماء شهد في السابق إهدارا للكثير من الوقت.