أعلن وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، الاثنين، أنه باشر إجراءات حظر “حزب التحرير”، وهو منظمة سياسية إسلامية سنية، واصفا إياه بأنه معاد للسامية ويروج “للإرهاب”.
والمنظمة محظورة بالفعل في بنغلادش ومصر وألمانيا وباكستان والعديد من دول آسيا الوسطى والدول العربية.
وتأسس الحزب عام 1953 ويتخذ من لبنان مقرا له، وينشط في 32 بلدا على الأقل بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، بحسب وزارة الداخلية البريطانية.
ومن أهدافه على المدى الطويل إقامة “خلافة إسلامية”، وفق فرانس برس.
وقال كليفرلي إن “حزب التحرير منظمة معادية للسامية تعمل بنشاط على الترويج للإرهاب وتشجيعه، بما في ذلك الإشادة والاحتفال بهجمات 7 أكتوبر المروعة (على إسرائيل)”.
وفي حال أقر النواب النص الذي عرضه كليفرلي على البرلمان، فسيدخل الحظر حيز التنفيذ في 19 يناير، مما يجعل دعم المجموعة جريمة يعاقب عليها بالحبس لمدة تصل إلى 14 عاما. وقد يؤدي هذا الأمر أيضا إلى مصادرة أصول.
وأكد بيان حكومي أن “إشادة حزب التحرير بهجمات 7 أكتوبر والأحداث المرتبطة بها، فضلا عن وصفه حماس بـ”الأبطال” على موقعه المركزي على الإنترنت، يشكل ترويجا وتشجيعا للإرهاب”.
وتابع البيان أن “حزب التحرير له تاريخ في الإشادة والاحتفال بالهجمات على إسرائيل والهجمات على اليهود على نطاق أوسع”.
وأضاف “تقف المملكة المتحدة بقوة ضد معاداة السامية ولن تتسامح مع الترويج للإرهاب بأي شكل من الأشكال”.