خرج شيخ السلفيين حسن الكتاني، بما يشبه الفتوى في قضية لباس فتاتي إنزكان، اللتان ستخضعان لمحاكمة يوم 6 يوليوز المقبل. وكتب الكتاني ردا على الشيخ ابو حفص، أن اعتقال الفتاتين لارتدائهما ثيابا فاضحة في نهار رمضان، “حكم موافق للشرع نفرح به لما فيه من تأديب لمن لا يحترم شهر الصوم و العبادة”.
وقال الشيخ الذي يتابعه آلاف السلفيين، في رد مقتضب على الشيخ أبو حفص، إن “متدينين كرهوا ذلك، وعدوه مخالفة للدين بزعمهم، و لو قالوا إنه مخالف للهوى لصدقوا”، وزاد الشيخ غاضبا، و”أما الدين فله علماؤه يوضحون أحكامه وليس من حق كل شخص أن ينسب له ما ليس منه”.
واعتاد الشيخ الكتاني على خرجات مماثلة ينتقد فيه باقي الشيوخ، وخاصة رفيق دربه أبو حفص، إذ يترصد أي تدوينة له على المواقع الاجتماعية أو تصريحات ليرد بنقيضها.
وقد كان ابو حفص عمم تدوينة مما جاء فيها ” بعض المشايخ والدعاة لم يدينوا إلى الآن ما وقع يوم أمس من أحداث إرهابية بمختلف الدول…. فما السبب يا ترى:
– أهو من باب لم آمر بها ولم تسؤني؟
– أم هو الاعتقاد بمشروعيتها؟
– أم أن القتلى فقط من الأوربيين والشيعة وهؤلاء لا عزاء لهم ؟
– أم أن الإدانة ستضيع عددا كبيرا من الأتباع؟
أفصحوا رحمكم الله وقولوا رأيكم بكل صراحة أن كنتم موافقين أو مخالفين…. مؤيدين أم منددين…. أما السكوت في مثل هذه المواقف فليس من شأنه إلا تشجيع مثل هذا الإجرام وشرعنته من طرف خفي…..”