أقدمت وزارة الداخلية على إعطاء أوامرها لرجال وأعوان السلطة من شيوخ وقياد، من أجل القيام بتحركات تدخل في إطار التحقق من انتماء بعض الأشخاص لجماعات متطرفة، كما تروم تقفي أثر المتشبعين بأفكار دينية متشددة.
وكشفت صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر الجمعة أن تحركات تجري على نطاق واسع في هذا الإطار، خاصة بعد دخول عدد من السوريين الأراضي المغربية، مضيفة أن رجال السلطة لا يتوانون في مد أجهزة المخابرات بالمعلومات الضرورية في هذا الخصوص، والتي تهم جميع التحركات المتعلقة بالمشتبه بانتمائهم لجماعات متطرفة، من أجل إتاحة المجال لأجهزة المخابرات لتتبع خيوط القضية ومبارشة التحقيق إن لزم الأمر.