اعترف حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، أن أصواتا طالبت بإغلاق غرفة المستشارين في السابق، موضحا “نعم طالبت بعض الأصوات بحل مجلس المستشارين لكن النقابات والأحزاب المغربية والمؤسسات لم تطالب بذلك”.
وقال بنشماش، في الندوة الصحفية، التي نظمها صباح اليوم الجمعة، بمجلس المستشارين بالرباط، خلال تقديم الخطوط العريضة لـ”المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية”، الذي سينظم خلال يومي 19 و20 من الشهر الجاري، “لا أعرف هل اختيار الاحتفال باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يصادف 20 فبراير، هل هو صدفة أو مكر التاريخ بالنسبة للمغرب، في إشارة منه لتزامن اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية مع تاريخ ظهور حركة 20 فبراير”.
وأضاف بنشماش أن دول الربيع العربي دخلت في مرحلة اللايقين والتمزقات والصراعات بسبب هشاشة مؤسساتها وعدم قدرتها على التجاوب مع تطلعات مواطنيها، مشيرا إلى أن المغرب، عكس هذه الدول، يمضي بثبات تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس على درب إيجاد أجوبة مؤسساتية لأدق المعضلات وأكثرها تعقيدا وحساسية.
وأشار بنمشاش أن المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية الذي سينظمه مجلس المستشارين يومي 19 و20 فبراير الحالي، سيعرف مشاركة العديد من المؤسسات الدولية والوطنية، كما سيعرف المنتدى حضور العديد من الشخصيات الدولية البارزة من بينها الإسباني خوسي لويس سباتيرو.