استنكر منخرطو نادي الوداد الرياضي، وبشدة قرار هدم قاعة نادي الوداد الرياضي لكرة السلة، واعتبروه قرارا مجحفا في حق الرياضة والمجتمع والتراث.
وأفاد منخرطو نادي الوداد الرياضي، في بلاغ استنكاري، أن هذا القرار أقل ما يقال عنه، أنه قرار خاطئ من سلطات مدينة الدار البيضاء.
وشدد منخرطو النادي “الأحمر”، أن هدم القاعة بدعوى توسيع حديقة الجامعة العربية، هو هدم لجزء من تاريخ الرياضة، وأمر لم يستسغه المواطن البيضاوي بالنظر إلى القيمة التاريخية لهذه القلعة.
وتساءل منخرطو الوداد في ذات البلاغ “كيف تسمح السلطات لنفسها بحرمان أكثر من 600 منخرط ومنخرطة من ممارسة كرة السلة والمسايفة، عن طريق إجراء قسري دون إيجاد بديل؟”.
وتساءلوا أيضا بالقول: “كيف تجرأت السلطات على محو تاريخ معقل كان مشتلا للعمل الإجتماعي التضامني، حقنت فيه دماء التضامن من جماهير نادي الوداد الرياضي لأجل المنفعة العامة؟ ورتبت فيه قافلات التضامن نحو كل المناطق النائية في المغرب الحبيب، وكان مرتعا للحفلات الدينية والمسابقات القرآنية خلال شهر رمضان المعظم”.
وخلصوا إلى أن قرار الهدم هذا سيبقى وصمة عار على جبين من اتخذه، “وسيسجل التاريخ أنكم طمستم معلمة رياضية تاريخية احتضنت نهائيات إفريفية، وأقبرتم معقلا للأعمال الإجتماعية، ودققتم آخر مسمار في نعش الرياضة داخل مركز مدينة البيضاء-أنفا”.
