في واحدة من أكبر الضربات الأمنية التي تم توجيهها لشبكات الجريمة المنظمة بطنجة، فككت مصالح الأمن شبكة إجرامية خطيرة نفذت من قبل عمليات مثيرة، مستعملة أجهزة وأدوات بوليسية.
وحسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، فقد تميزت الأنشطة الإجرامية لهذه الشبكة بالتعدد، حيث نفذت عمليات مختلفة في الطريقة والتخطيط، أهمها قيام أفراد الشبكة بتقمص دور أفراد مختصين في التهجير السري، حيث عادة ما يدفع الضحايا مبالغ تصل أحيانا إلى خمسة ملايين سنتيم، وبعد أن يتم الاتفاق على الزمان والمكان المحددين للانطلاق، يتدخل أفراد آخرون من العصابة متنكرين في هيئة رجال الأمن فيضطر المرشحون للهجرة، وأغلبهم من مدن وسط وجنوب المغرب، إلى الفرار للنجاة بأنفسهم من قبضة رجال الأمن، وبعدها يظفر أفراد العصابة بمبالغ مالية طائلة.
وتأكدت مصالح أمن طنجة من هذه المعطيات، من خلال حجز صدريات خاصة بالشرطة، وجهاز راديو لاسلكي، شبيه بالجهاز الذي تستعمله مصالح الأمن.