أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة ج. محمد، الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يعد نموذجا للاستثمار في الرأسمال البيئي لتحقيق مكاسب “كبرى” في مجال الانتقال الطاقي.
وقالت ج. محمد، خلال ندوة صحفية عقب افتتاح الشق الوزاري للمؤتمر رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، إن المغرب حقق مكاسب كبرى في هذا المجال، من خلال تعزيز الاستثمارات في المبادرات المناخية، داعية إلى تعميم التجربة المغربية على القارة الإفريقية لاغتنام الفرص الناجمة عنها ورفع تحديات التنمية.
وفي هذا الصدد، استحضرت المسؤولة الأممية مرونة الاقتصاد المغربي والطريقة التي استجاب بها للأزمات الاقتصادية والجيو-سياسية العالمية، منوهة بالدور الفعال للمغرب في الشراكات الرامية إلى تنمية البلدان متوسطة الدخل.
وفي هذا السياق، سجلت أن المؤتمر رفيع المستوى الذي تستضيفه المملكة يوفر فضاء للنقاش بشأن أهم إشكاليات التمويل التي تعقد الوضع الاقتصادي للبلدان متوسطة الدخل، مشددة على ضرورة تضافر جهود هذه البلدان وتعزيز شراكاتها لخدمة “الاحتياجات الهائلة والملحة في مجال التنمية”.
يذكر أن أشغال الشق الوزاري للمؤتمر رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، افتتحت، اليوم الثلاثاء بالرباط، بمشاركة 32 بلدا و23 وكالة للتنمية تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات دولية وإقليمية أخرى.
ويندرج هذا المؤتمر رفيع المستوى، المنعقد تحت شعار “حلول من أجل رفع تحديات التنمية بالبلدان متوسطة الدخل في عالم متغير”، في إطار رئاسة المملكة المغربية لمجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل ضمن الأمم المتحدة، التي تولتها منذ سنة 2023، وفي ظل استمرارية ترافعها عن مصالح البلدان النامية، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة عمل متعدد الأطراف فعال وتضامني.