أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الثلاثاء، أن عمليات الدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية العمومية بالأسلاك الثلاث استهدفت مليوني تلميذ وتلميذة، بنسبة 31 في المائة من إجمالي عدد التلاميذ المتمدرسين.
وأوضح بنموسى في معرض جوابه على سؤال محوري حول “التدابير المتخذة لتأمين الزمن المدرسي”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن أول عملية للدعم التربوي انطلقت خلال العطلة البينية الثانية الممتدة من 4 إلى 10 دجنبر المنصرم، تلتها عملية دعم تربوي أخرى خلال عطلة منتصف السنة الدراسية الممتدة من 22 إلى 27 يناير الماضي، مضيفا أن هذه العملية همت أكثر من 7000 مؤسسة تعليمية، بنسبة تقارب 60 في المائة من إجمالي عدد المؤسسات التعليمية بالأسلاك الثلاث.
وأكد أن هذه العملية عرفت انخراطا جديا لأساتذة التعليم العمومي، حيث بلغ عددهم أكثر من 37 ألفا، إضافة إلى 277 أستاذا متقاعدا، مضيفا أن جمعيات مشاركة في البرنامج الوطني للدعم التربوي انخرطت بأزيد من 10 آلاف و100 إطار.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد أطلقت خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات بالنسبة للتلميذات والتلاميذ بجميع الأسلاك الدراسية.
وترتكز هذه الخطة على على عدد من التدابير والإجراءات، منها تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، وتمكين المتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة، وتعزيز آليات الدعم التربوي من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تثبيت مكتسباتهم.