تحولت حياة شاب يمتهن التجارة إلى معاناة حقيقية بعد استراحة ليلة الثلاثاء الماضي إلى مركب سياحي بشاطئ مهدية، من قبل أحد رواد الملهي الليلي، من أجل تناول وجبة عشاء على أن يكمل طريقه إلى الدار البيضاء، إذ وجه نفسه محاصرا من قبل فيدورات شداد أثناء المغادرة، انقضوا عليه وعرضوه للتعنيف وقاموا بصب “الماء القاطع” على وجهه حتى فقد وعيه وجردوه مما بحوزته من أموال لشراء بضاعته.
وكشفت صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أن الفيدورات تسببوا للشاب برضوض وحروق في الوجه بعدما وضعوا عليه ثوبا مبللا بمادة “لاسيد” حتى لا يتمكن من معرفة مهاجميه وسلبوا منه حوالي 27 ألف درهم.
