عادت صفحة بنات تزنيت للظهور صباح أمس الخميس، بعد احتجاب دام عشرة أيام، وكان الواقفون خلفها أغلقوها عشية بدء التحقيقات بعد الضجة الاعلامية التي خلفتها، واعتقد عديدون أن الصفحة ذهبت إلى غير رجعة، وقد يكون من يقفون خلفها تابوا أو شعروا بوخز الضمير بعد الفواجع الاجتماعية التي خلفوها وراءهم، وما قاموا به من تدمير لأسر حكموا عليها بالرحيل بعيدا عن المدينة، البعض الآخر اعتبر أنهم أدركوا بأن الملاحقة القضائية والأمن يطاردهم، فقاموا بالإنزواء وكفوا عما ينشرونه من صور لفتيات قاصرات وجمعويات وأستاذات.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أن عودة الصفحة إلى الظهور كذبت كلا الفرضيتين، مؤكدة بالمقابل أن مالكها تحدى الطالبة سناء بوضاض التي رفعت دعوى قضائية ضده، وتحدى القضاء في شخص النيابة العامة.