أ.ف.ب
سجّل المهاجم النروجي الفتاك، إرلينغ هالاند، للمرة الأولى منذ نونبر وقاد بثنائية متأخرة مانشستر سيتي حامل اللقب إلى الفوز على ضيفه الجريح إيفرتون (2-0) وتصدّر ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم مؤقتاً، السبت، في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين.
ورفع سيتي، المتوّج في الأعوام الثلاثة الماضية، رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثاني، فيما عجز إيفرتون الثامن عشر عن تحقيق الفوز للمباراة السابعة توالياً.
وهزّ هالاند الشباك للمرة الأولى منذ نونبر وبعد عشرة أيام على عودته من إصابة بقدمه أبعدته نحو شهرين. انفرد بصدارة الهدافين (16)، بفارق اثنين عن المصري محمد صلاح الذي لا يزال مبتعداً عن ليفربول بسبب إصابة عضلية تعرض لها في كأس أمم إفريقيا.
ويعيش فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا ظروفا مثالية في الفترة الأخيرة، حيث فاز في آخر عشر مباريات في مختلف المسابقات، ولم يخسر في آخر 22 في الدوري على أرضه.
وقال هالاند لشبكة “بي بي سي” إن تجديد الموعد مع الشباك منحه “شعوراً جيداً والشعور أفضل لأننا فزنا”، مضيفاً “نعمل دائماً بتفانٍ كفريق. كان أداء ممتازاً. المباراة كانت صعبة والفوز كان جيداً. هناك الكثير من المباريات (الخصوم) التي ستحاول تدمير طريقة لعبنا لكننا فريق جيد وبالتالي من الصعب تدمير الطريقة التي نلعب بها”.
وتابع “نحن نمر في سلسلة جيدة، أعتقد أنه (الفوز) العاشر توالياً في جميع المسابقات. نقوم بعمل ممتاز وهذا شيء جيد”.
وجاء الفوز على إيفرتون الذي لم يهزم سيتي منذ 2017، بمثابة الإعداد المثالي للحلول على كوبنهاغن الدنماركي، الثلاثاء، في ذهاب ثمن النهائي لمسابقة دوري أوروبا التي يحمل لقبها.
على استاد الاتحاد، جاء الشوط الأول متواضعاً فنياً. أخفق سيتي في تسجيل محاولة واحدة على مرمى “توفيز”، في معادلة نادرة على ملعبه.
وفي الوقت الذي كان فريقه بحاجة إليه، وصلت ركنية إلى هالاند المتربص عند القائم البعيد، أطلقها بعد دربكة قوية في شباك الدولي جوردان بيكفورد (71)، مسجلاً هدفه الأول في خمس مباريات.
استلم بعدها كرة من العمق لعبها النجم البلجيكي البديل كيفن دي بروين، فراوغ المدافع الأخير جاراد برانثوايت وسدّد منفرداً كرة أرضية بثقة في الشباك (85).