رحل إلى دار البقاء المغني الشعبي عمر الشريف، في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 13 فبراير الجاري، بمنزله بالدارالبيضاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة ألمت به.
وحسب مصادر متطابقة، حلت فرقة أمنية إلى منزل الفنان الراحل من أجل فتح تحقيق في ملابسات الوفاة. بعدما وجده أحد أصدقائه جثة هامدة داخل منزله بالدار البيضاء.
ونعى الراحل عدد من الفنانين المغاربة، على غرار المغني الشعبي عبدالله الداودي، الذي كتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك”: “الله أكبر عمر شريف الروح المرحة والقلب الطيب يغادرنا الى دار البقاء على اثر ازمة قلبية مفاجئة، تعازينا الحارة لاسرة الفقيد تغمده الله بواسع الرحمة والهم ذويه الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون”.
من جهته قال الفنان حسن ديكوك: “رحمة الله عليك خونا عمر شريف خبر كالصاعقة لله ما أعطى ولله ما أخد إشتغلنا معا وكنت من الرجال الطيبين الأخيار. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
والراحل عمر شريف، من بين ألمع نجوم الأغنية الشعبية، حيث كان يحيي السهرات الفنية والمهرجانات، وينشط الأعراس والمناسبات، ما أكسبته شهرة كبيرة داخل المجتمع المغربي.