أكد رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، موموني ديالا، الاثنين بأديس أبابا، أن المغرب يعد ملتقى للشباب الإفريقي ومهدا للوحدة الإفريقية يمكن الشباب الإفريقي من فرصة إثبات الذات من أجل مستقبل القارة.
وقال موموني ديالا، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مؤتمر الشباب الإفريقي، الذي نظمه الاتحاد الإفريقي للشباب من 17 إلى 19 فبراير الجاري، بشراكة مع المجلس الوطني الإثيوبي للشباب، و”أكاديمية التميز القيادي الإفريقي”، وشبكة “هورن أوف أفريكا “، و”مفوضية الشباب الإفريقي”، وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي، إنه بفضل الدعم التقني والمالي متعدد الأشكال، “تمكننا المملكة من الاستجابة لاهتمامات الشباب في قارتنا”.
وأضاف رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب أنه تم اتخاذ عدة إجراءات انطلاقا من مقر الاتحاد بالرباط، ولكن أيضا في بلدان أخرى، وكل ذلك بفضل دعم المملكة المغربية.
وفي معرض تطرقه لموضوع المؤتمر “تعليم ملائم لإفريقيا القرن ال21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى تعليم شامل وذي جودة وملائم في إفريقيا” أبرز موموني ديالا أن إفريقيا تواجه اليوم صعوبات هائلة في مجال التنمية، ولذلك “من الضروري مراجعة الأنظمة التعليمية، لأن التشخيص، الذي قمنا به، كشف أن الأنظمة التعليمية بمعظم بلدان إفريقيا، لا تتناسب مع احتياجات السوق أو الواقع الإفريقي”.
وأكد في هذا السياق أن بلدان القارة مدعوة إلى الاستلهام من تجربة المغرب في مجال التكوين والنظام التعليمي. وقال في هذا الصدد إنه “يمكننا القول إن المغرب يعد نموذجا للتكوين في إفريقيا”، مذكرا بأن معظم الشباب الأفارقة يتوجهون اليوم إلى المملكة من أجل التكوين.
ووفر مؤتمرالشباب الإفريقي، عبر جلسات عامة وورشات تفاعلية وعروض ملهمة، فرصة فريدة لتحفيز الانخراط المدني وتعزيز التنمية الشخصية والمهنية للشباب الأفارقة.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي للشباب هو المنظمة القارية التي يعهد لها بتأطير المجالس الوطنية للشباب في دول القارة البالغ عددها 54 دولة.
وتعمل المنظمة، التي تتخذ من الرباط مقرا لها منذ سنة 2021، على التعبير عن صوت وانشغالات الشباب الإفريقي من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها.